Sunday, September 30, 2012

القدس نصب أعيننا دائماً ( بعضٌ من التغريدات)

وللرياضة نصيبها أيضاً من التطبيع


لا أحد ينكر على الجميع السعادة التي انتابتنا عندما فازت قطر بالميدالية البرونزية. إلا أن أحداً من وسائل الاعلام لم يغطي التفاصيل التي جاءت خلال استلام الرياضي القطري لميداليته. حيث أن رئيس اللجنة الاسرائيلي هو من قلّد الرياضي القطري الميدالية، ليس ذلك فقط بل قد شارك التقليد نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى القطري.
ونحن هنا نتساءل، ما لذي سنخسره بالضبط، لو رفض اللاعب أن يستلم ميداليته من شخص اسرائيلي، هل فكر هو ومن معه للحظة ما ستكون ردة الفعل التي سيلحقها الرفض، والرسالة التي يمكن أن توجه إلى العالم من خلال هذا الفعل فقط. إن الكيان استطاع أن يقنع الجميع بأنه دولة شرعية لها وضعها الطبيعي على الخارطة ليس من خلال السلاح فقط وإنما من خلال أسلحة تدخل إلى بيت كل أحد كالرياضة والتسلية والثقافة، وهذا أشد تأثيراً من السلاح نفسه.

الكيان يلغي مشاركته بمؤتمر المناخ في قطر لأسباب أمنية


تناقلت وسائل الإعلام مؤخراً خبراً مفاده أن وزير الكيان غلعاد إردان قد ألغى زيارته إلى مؤتمر المناخ الذي سيعقد في قطر. وقد أعلنت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية أن جهار الأمن العام حظر إردان من حضور المؤتمر لأسباب أمنية، وذلك بعد رفض السلطات القطرية استقبال الحراس الإسرائيليين في الدوحة. حيث يرى الجانب الاسرائيلي بأن حضور شخصية اسرائيلية لأي دولة عربية يعرضه بطبيعة الحال إلى الخطر.
الجدير بالذكر كان تعليق غلعاد إردان على الموضوع حيث قال: "إنه من  الأهمية بمكان أن يشارك في هذا المؤتمر نظرا لأنه سيتخذ قرارات تلزم اسرائيل، وأن هذا المؤتمر يشكل فرصة لإسرائيل لتعرض على المجتمع الدولي مساهمتها في الجهود المبذولة لكبح انبعاث الغازات التي تؤدي الى ظاهرة الاحتباس الحراري."
أما عن سبب حضور ممثل للكيان في لمؤتمر في الدوحة أصلا، فذلك يعود إلى أن مؤتمر المناخ يتبع للأمم المتحدة . وقد قامت اسرائيل تقديم طلب إلى الأمم المتحدة حتى يتم تسويه الموضوع مع السلطات القطرية.
والسؤال المطروح هنا، هل ستتم التسوية فعلاً لحضور "اسرائيل" لهذا المؤتمر. هذا إذا أخذنا بعين الاعتبار التدمير المنظم للبيئة الذي تقوم به على أرض فلسطين.
المصادر :